الكاتب محسن يونس ، ولغته تلك اللغة المنسوجة بتراث الماضي فكأنه يربط أدبنا المعاصر بأصالتنا القومية , كمحاولة لنفى التغريب ، وإيجاد نموذج قصصي خاص ومستقل ،عن النماذج القصصية الغربية ، وأعماله تكشف عن وعى عميق بهذه الأصالة ، وعلى نقد حاد لسلبيات أوضاعنا العربية ، لكنه نقدا لا يتضمن نفيا لوجودنا ، بل فعلا إيجابيا من أجل التصحيح ..فغالبا ما يقدم صورة متهرئة للسلطة في كثير من أعماله ..
فتحيتي له .. وتحية لكل من كتب عنه . ( سعيد رمضان على )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق